فصل: الظرف المستقر

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: التعريفات ***


باب الضاد

الضال

المملوك الذي ضل الطريق إلى منزل مالكه من غير قصد‏.‏

الضبط

في اللغة‏:‏ عبارة عن الحزم، وفي الاصطلاح‏:‏ إسماع الكلام كما يحق سماعه، ثم فهم معناه الذي أريد به، ثم حفظه ببذل مجهوده، والثبات عليه بمذاكرته إلى حين أدائه إلى غيره‏.‏

الضحك

كيفية غير راسخة تحصل من حركة الروح إلى الخارج دفعة، بسبب تعجب يحصل للضاحك، وحد الضحك ما يكون مسموعاً له لا لجيرانه‏.‏

الضحكة

بوزن الصفرة‏:‏ من يضحك عليه الناس، وبوزن الهمزة، من يضحك على الناس‏.‏

الضدان

صفتان وجوديتان يتعاقبان في موضع واحد، يستحيل اجتماعهما، كالسواد والبياض، والفرق بين الضدين والنقيضين‏:‏ أن النقيضين لا يجتمعان ولا يرتفعان كالعدم والوجود، والضدين لا يجتمعان ولكن يرتفعان، كالسواد والبياض‏.‏

الضرب

في العدد‏:‏ تضعيف أحد العددين بالعدد الآخر‏.‏ وفي العروض‏:‏ آخر جزء من المصراع الثاني من البيت‏.‏

الضرورة

مشتقة من الضرر، وهو النازل مما لا مدفع له‏.‏

الضرورية المطلقة

هي التي يحكم فيها بضرورة ثبوت المحمول للموضوع، أو بضرورة سلبه عنه، ما دام ذات الموضوع موجودة، أما التي حكم فيها بضرورة الثبوت، فضرورية موجبة، كقولنا‏:‏ كل إنسان حيوان بالضرورة، فإن الحكم فيها بضرورة ثبوت الحيوان للإنسان في جميع أوقات وجوده، وأما التي حكم فيها بضرورة السلب فضرورية سالبة، كقولنا‏:‏ لا شيء من الإنسان بحجر بالضرورة، فالحكم فيها بضرورة سلب الحجر عن الإنسان في جميع أوقات وجوده‏.‏

ضعف التأليف

أن يكون تأليف أجزاء الكلام على خلاف قانون النحو، كالإضمار قبل الذكر لفظاً أو معنى، محو‏:‏ ضرب غلامه زيداً‏.‏

الضعيف

ما يكون في ثبوته كلام، كقرطاس، بضم القاف، في‏:‏ قرطاس، بكسرها‏.‏ والضعيف من الحديث‏:‏ ما كان أدنى مرتبة من الحسن، وضعفه يكون تارة لضعف بعض الرواة، من عدم العدالة، أو سوء الحفظ، أو تهمة في العقيدة، وتارة بعلل أخر، مثل الإرسال والانقطاع والتدليس‏.‏

الضلالة

هي فقدان ما يوصل إلى المطلوب، وقيل‏:‏ هي سلوك لا يوصل إلى المطلوب‏.‏

الضمار

هو المال الذي يكون عينه قائماً ولا يرجى الانتفاع به، كالمغصوب، والمال المجحود إذا لم يكن عليه بينة‏.‏

ضمان الدرك

هو رد الثمن للمشتري عند استحقاق المبيع، بأن يقول‏:‏ تكلفت بما يدركك في هذا المبيع‏.‏

ضمان الرهن

ما يكون مضموناً بالأقل‏.‏

ضمان الغضب

ما يكون مضموناً بالقيمة‏.‏

ضمان المبيع

ما يكون مضموناً بالثمن قل أو كثر‏.‏

الضنائن

هم الخصائص من أهل الله الذين يضن بهم لنفاستهم عنده، كما قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إن لله ضنائن من خلقه ألبسهم النور الساطع يحييهم في عافية ويميتهم في عافية‏"‏‏.‏

الضياء

رؤية الأغيار بعين الحق، فإن الحق بذاته نور لا يدرك ولا يدرك به، ومن حيث أسماؤه‏:‏ نور يدرك ويدرك به، فإذا تجلى القلب من حيث كونه يدرك به شاهدة البصيرة المنورة الأغيار بنوره، فإن الأنوار الأسمائية من حيث تعلقها بالكون مخالطة بسواده، وبذلك استتر انبهاره فأدركت به الأغيار، كما أن قرص الشمس إذا حاذاه غيم رقيق يدرك‏.‏

باب الطاء

الطاعة

هي موافقة الأمر طوعاً، وهي تجوز لغير الله عندنا، وعند المعتزلة‏:‏ هي موافقة الإرادة‏.‏

الطاهر

من عصمه الله تعالى من المخالفات‏.‏

والطاهر الباطن‏:‏ من عصمه الله تعالى من الوساوس والهواجس‏.‏

والطاهر السر‏:‏ من لا يذهل عن الله طرفة عين‏.‏

والطاهر السر والعلانية‏:‏ من قام بتوفية حقوق الحق والخلق جميعاً، لسعته برعاية الجانبين‏.‏

والطاهر الظاهر‏:‏ من عصمه الله من المعاصي‏.‏

الطب الروحاني

هو العلم بكمالات القلوب وآفاتها وأمراضها وأدوائها وبكيفية حفظ صحتها واعتدالها‏.‏

الطبع

ما يقع على الإنسان بغير إرادة، وقيل‏:‏ الطبع، بالسكون‏:‏ الجبلة التي خلق الإنسان عليها‏.‏

الطبيب الروحاني

هو الشيخ العارف بذلك الطب القادر على الإرشاد والتكميل‏.‏

الطبيعية

عبارة عن القوة السارية في الأجسام بها يصل الجسم إلى كماله الطبيعي‏.‏

الطرب

خفة تصيب الإنسان لحدة حزن أو سرور‏.‏

الطرد

ما يوجب الحكم لوجود العلة، وهو التلازم في الثبوت‏.‏

الطريق

هو ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه إلى المطلوب، وعند اصطلاح أهل الحقيقة‏:‏ عبارة عن مراسم الله تعالى وأحكامه التكليفية المشروعة التي لا رخصة فيها، فإن تتبع الرخص سبب لتنفيس الطبيعة المقتضية للوقفة والفترة في الطريق‏.‏

والطريق الأنّي‏:‏ هو ألا يكون الحد الأوسط علة للحكم، بل هو عبارة عن إثبات المدعي بإبطال نقيضه، كمن أثبت قدم العقل بإبطال حدوثه، بقوله‏:‏ العقل قديم، إذ لو كان حادثاً لكان مادياً، لأن كل حدوث مسبوق بالمادة‏.‏

والطريق اللمّي‏:‏ هو أن يكون الحد الأوسط علة للحكم في الخارج، كما أنه علة في الذهن، كقوله‏:‏ هذا محرم لأنه متعض الأخلاط، وكل متعض الأخلاط محموم، فهذا محموم‏.‏

الطريقة

هي السيرة المختصة بالسالكين إلى الله تعالى من قطع المنازل والترقي في المقامات‏.‏

الطغيان

مجاوزة الحد في العصيان‏.‏

الطلاء

هو ماء عنب طبخ فذهب أقل من ثلثيه‏.‏

الطلاق

هو في اللغة‏:‏ إزالة القيد والتخلية، وفي الشرع‏:‏ إزالة ملك النكاح‏.‏

طلاق الأحسن‏:‏ هو أن يطلقها الرجل واحدة في طهر لم يجامعها ويتركها من غير إيقاع طلقة أخرى حتى تنقضي عدتها‏.‏

طلاق البدعة‏:‏ هو أن يطلقها ثلاثاً بكلمة واحدة في طهر واحد‏.‏

وطلاق السنة‏:‏ هو أن يطلقها الرجل ثلاثاً في ثلاثة أطهار‏.‏

الطمس

هو ذهاب رسوم السيار بالكلية في صفات نور الأنوار، فتفنى صفات العبد في صفات الحق تعالى‏.‏

الطهارة

في اللغة‏:‏ عبارة عن النظافة، وفي الشرع‏:‏ عبارة عن غسل أعضاء مخصوصة بصفة مخصوصة‏.‏

الطوالع

أول ما يبدو من تجليات الأسماء الإلهية على باطن العبد، فتحسن أخلاقه وصفاته بتنوير باطنه‏.‏

الطي

حذف الرابع الساكن، كحذف فاء مستفعلن ليبقى مستعلن فينقل إلى مفتعلن، ويسمى‏:‏ مطويًّا‏.‏

الطيرة

كالخيرة‏:‏ مصدر من‏:‏ طير، ولم يجيء غيرهما من المصادر على هذا الوزن‏.‏

باب الظاء

الظاهر

هو اسم لكلام ظهر المراد منه للسامع بنفس الصيغة، ويكون محتملاً للتأويل والتخصيص‏.‏ وما ظهر المراد منه للسامع بنفس الكلام، كقوله تعالى‏:‏ ‏"‏وأحل الله البيع‏"‏‏.‏ وقوله تعالى‏:‏ ‏"‏فانكحوا ما طاب لكم‏"‏‏.‏ وضده، الخفي، وهو ما لا ينال المراد إلا بالطلب كقوله تعالى‏:‏ ‏"‏وحرم الربا‏"‏‏.‏ وظاهر العلم‏:‏ عبارة، عند أهل التحقيق، عن أعيان الممكنات‏.‏ وظاهر الممكنات‏:‏ هو تجلي الحق بصور أعيانها وصفاتها، وهو المسمى بالوجود الإلهي، وقد يطلق عليه‏:‏ ظاهر الوجود، وظاهر المذهب، وظاهر الرواية، المراد بهما‏:‏ ما في المبسوط، والجامع الكبير، والجامع الصغير، والسير الكبير، والمراد بغير ظاهر المذهب والرواية‏:‏ الجرجانيات، والكيسانيات، والهارونيات‏.‏

وظاهر الوجود‏:‏ عبارة عن تجليات الأسماء، فإن الامتياز في ظاهر العلم حقيقي والوحدة نسبية، وأما ظاهر الوجود فالوحدة حقيقية والامتياز نسبي‏.‏

الظرف اللغوي

هو ما كان العامل فيه مذكوراً، نحو‏:‏ زيد حصل في الدار‏.‏

الظرف المستقر

هو ما كان فيه العامل مقدراً، نحو‏:‏ زيد في الدار‏.‏

الظرفية

هي حلول الشيء في غير حقيقة، نحو الماء في الكوز، أو مجازاً، نحو‏:‏ النجاة في الصدق‏.‏

الظل

ما نسخته الشمس، وهو من الطلوع إلى الزوال، وفي اصطلاح المشايخ‏:‏ هو الوجود الإضافي الظاهر بتعينات الأعيان الممكنة وأحكامها التي هي معدومات ظهرت باسمه النور، الذي هو الوجود الخارجي المنسوب إليها، فبستر ظلمة عدميتها النور الظاهر بصورها، صار ظلاً لظهور الظل بالنور وعدميته في نفسه، قال الله تعالى‏:‏ ‏"‏ألم تر إلى ربك كيف مد الظل‏"‏ أي بسط الوجود الإضافي على الممكنات‏.‏

وظل الإله‏:‏ هو الإنسان الكامل المتحقق بالحضرة الواحدية‏.‏

والظل الأول‏:‏ هو العقل الأول، لأنه أول عين ظهرت بنوره تعالى‏.‏

الظلة

هي التي أحد طرفي جذوعها على حائط هذه الدار وطرفها الآخر على حائط الجار المقابل‏.‏

الظلم

وضع الشيء في غير موضعه، وفي الشريعة‏:‏ عبارة عن التعدي عن الحق إلى الباطل، وهو الجور، وقيل‏:‏ هو التصرف في ملك الغير ومجاوزة الحد‏.‏

الظلمة

عدم الضوء فيما من شأنه أن يكون مضيئاً‏.‏ والظل المنشأ من الأجسام الكثيفة، قد يطلق على العلم بالذات الإلهية، فإن العلم لا يكشف معها غيرها، إذ العلم بالذات يعطي ظلمة لا يدرك بها شيء، كالبصر حين يغشاه نور الشمس عند تعلقه بوسط قرصها الذي هو ينبوعه، فإنه حينئذٍ لا يدرك شيئاً من المبصرات‏.‏

الظن

هو الاعتقاد الراجح مع احتمال النقيض، ويستعمل في اليقين والشك‏.‏ وقيل‏:‏ الظن‏:‏ أحد طرفي الشك بصفة الرجحان‏.‏

الظهار

هو تشبيه زوجته، أو ما عبر به عنها، أو جزء شائع منها، بعضو يحرم نظره إليه من أعضاء محارمه، نسباً أو رضاعاً، كأمه وابنته وأخته‏.‏

باب العين

العادة

ما استمر الناس عليه على حكم المعقول، وعادوا إليه مرة بعد أخرى‏.‏

العاذرية

هم الذين عذروا الناس بالجهالات في الفروع‏.‏

العارض للشيء

ما يكون محمولاً عليه خارجاً عنه، والعارض أعم من العرض، إذ يقال للجوهر عارض كالصورة تعرض على الهيولى، ولا يقال له‏:‏ عرض‏.‏

العاريّة

هي بتشديد الياء‏:‏ تمليك منفعة بلا بدل، فالتمليكات أربعة أنواع‏:‏ فتمليك العين بالعوض بيع، وبلا عوض هبة، وتمليك المنفعة بعوض إجارة، وبلا عوض عارية‏.‏

العاشر

و من نصبه الإمام على الطريق ليأخذ الصدقات من التجار، مما يمرون به عليه عند اجتماع شرائط الوجوب‏.‏

العاقلة

أهل ديوان لمن هو منهم وقبيله، يحميه ممن ليس منهم‏.‏

العالم

لغةً‏:‏ عبارة عما يعلم به الشيء، لأنه يعلم به الله من حيث أسماؤه وصفاته‏.‏

العام

كون اللفظ موضوعاً بالوضع الواحد لكثير غير محصور مستغرق جميع ما يصلح له، فقوله‏:‏ موضوعاً بالوضع الواحد، يخرج المشترك، لكونه بأوضاع الجمع المنكر، ولكثير، يخرج ما يوضع لكثير، كزيد وعمرو، وقوله‏:‏ غير محصور، يخرج أسماء العدد فإن الماء وضعت وضعاً واحداً لكثير، وهو مستغرق جميع ما يصلح له لكن الكثير محصور، وقوله‏:‏ مستغرق جميع ما يصلح له الجمع المنكر، نحو‏:‏ رأيت رجالاً، لأن جميع الرجال غير مرئي له، وهو إما عام بصفته، ومعناه كالرجال، وإما عام بمعناه فقط، كالرهط والقوم‏.‏

العامل

ما أوجب كون آخر الكلمة على وجه مخصوص من الإعراب‏.‏

والعامل السماعي‏:‏ هو ما صح أن يقال فيه‏:‏ هذا يعمل كذا وهذا يعمل كذا، وليس لك أن تتجاوز، كقولنا‏:‏ إن الباء تجر ولم تجزم، وغيرهما‏.‏

والعامل القياسي‏:‏ هو ما صح أن يقال فيه‏:‏ كل ما كان كذا فإنه يعمل كذا، كقولنا‏:‏ غلام زيد، لما رأيت أثر الأول في الثاني وعرفت علته قست عليه‏:‏ ضرب زيد، وثوب بكر‏.‏

والعامل المعنوي‏:‏ هو الذي لا يكون للسان فيه حظ، وإنما هو معنى يعرف بالقلب‏.‏

العبادة

هو فعل المكلف على خلاف هوى نفسه تعظيماً لربه‏.‏

عبارة النص

هي النظم المعنوي المسوق له الكلام، سميت عبارة، لأن المستدل يعبر من النظم إلى المعنى، والمتكلم من المعنى إلى النظم، فكانت هي موضع العبور، فإذا عمل بموجب الكلام من الأمر والنهي يسمى‏:‏ استدلالاً بعبارة النص‏.‏

العبث

ارتكاب أمر غير معلوم الفائدة، وقيل‏:‏ ما ليس فيه غرض صحيح لفاعله‏.‏

العبودية

الوفاء بالعهود، وحفظ الحدود، والرضا بالموجود، والصبر على المفقود‏.‏

العتق

في اللغة‏:‏ القوة، وفي الشرع‏:‏ هي قوة حكمية يصير بها أهلاً للتصرفات الشرعية‏.‏

العته

عبارة عن أفةٍ ناشئة عن الذات توجب خللاً في العقل فيصير صاحبه مختلط العقل، فيشبه بعض كلامه كلام العقلاء وبعضه كلام المجانين، بخلاف السفه، فإنه لا يشابه المجنون لكن تعتريه خفة، إما فرحاً وإما غضباً‏.‏

العجاردة

هم أصحاب عبد الكريم بن عجرد، قالوا‏:‏ أطفال المشركين في النار‏.‏

العجب

هو عبارة عن تصور استحقاق الشخص رتبة لا يكون مستحقاً لها‏.‏ وتغير النفس بما خفي سببه وخرج عن العادة مثله‏.‏

العجمة

هي كون الكلمة من غير أوزان العرب‏.‏

العد

إحصاء شيء على سبيل التفصيل‏.‏

العدالة

في اللغة‏:‏ الاستقامة، وفي الشريعة‏:‏ عبارة عن الاستقامة على طريق الحق بالاجتناب عما هو محظور ديناً‏.‏

العداوة

هي ما يتمكن في القلب من قصد الإضرار والانتقام‏.‏

العدد

هي الكمية المتألفة من الوحدات، فلا يكون الواحد عدداً، وأما إذا فسر العدد، بما يقع به مراتب العدد، دخل فيه الواحد أيضاً، وهو‏:‏ إما زائد إن زاد كسوره المجتمعة عليه، كاثني عشر، فإن المجتمع من كسوره التسعة، التي هي نصف وثلث وربع وخمس وسدس وسبع وثمن وتسع وعشر، زائد عليه، لأن نصفها ستة، وثلثها أربعة، وربعها ثلاثة، وسدسها اثنان، فيكون المجموع خمسة عشر، وهو زائد على اثني عشر، أو ناقص، إن كان كسوره المجتمعة ناقصة عنه، كالأربعة، ومساوٍ، إن كان كسوره مساوية له، كالستة‏.‏

العدل

عبارة عن الأمر المتوسط بين طرفي الإفراط والتفريط، وفي اصطلاح النحويين‏:‏ خروج الاسم عن صيغته الأصلية إلى صيغة أخرى، وفي اصطلاح الفقهاء‏:‏ من اجتنب الكبائر، ولم يصر على الصغائر، وغلب صوابه، واجتنب الأفعال الخسيسة، كالأكل في الطريق والبول، وقيل‏:‏ العدل، مصدر بمعنى‏:‏ العدالة، وهو الاعتدال والاستقامة، وهو الميل إلى الحق‏.‏ والعدل الحقيقي‏:‏ ما إذا نظر إلى الاسم وجد فيه قياسٌ غير منع الصرف، يدل على أن أصله شيء آخر، كثلاث ومثلث،‏.‏

والعدل التقديري‏:‏ ما إذا نظر إلى الاسم لم يوجد فيه قياسٌ يدل على أن أصله شيء آخر، غير أنه وجد غير منصرف، ولم يكن فيه إلا العلمية فقدر فيه العدل حفظاً لقاعدتهم، نحو‏:‏ عمر‏.‏

العدة

هي تربص يلزم المرأة عند زوال النكاح المتأكد أو شبهته‏.‏

العذر

ما يتعذر عليه المعنى على موجب الشرع إلا بتحمل ضرر زائد‏.‏

العرش

الجسم المحيط بجميع الأجسام، سمي به لارتفاعه، أو للتشبيه بسرير الملك في تمكنه عليه عند الحكم، لنزول أحكام قضائه وقدره منه، ولا صورة ولا جسم ثمة‏.‏

العرض

الموجود الذي يحتاج في وجوده إلى موضع، أي محل، يقوم به، كاللون المحتاج في وجوده إلى جسم يحله ويقوم به، والأعراض على نوعين‏:‏ قار الذات، وهو الذي يجتمع أجزاؤه في الوجود، كالبياض والسواد، وغير قار الذات، وهو الذي لا يجتمع أجزاؤه في الوجود، كالحركة والسكون‏.‏

والعرض العام‏:‏ كلي مقول على أفراد حقيقة واحدة وغيرها قولاً عرضياً، فبقولنا‏:‏ وغيرها يخرج النوع والفصل والخاصة، لأنها لا تقال إلا على حقيقة واحدة فقط، وبقولنا‏:‏ قولاً عرضياً يخرج الجنس، لأنه قول ذاتي‏.‏

والعرض اللازم‏:‏ هو ما يمتنع انفكاكه عن الماهية، كالكاتب بالقوة بالنسبة إلى الإنسان‏.‏

والعرض المفارق‏:‏ هو ما لا يمتنع انفكاكه عن الشيء، وهو إما سريع الزوال، كحمرة الخجل، وصفرة الرجل، وإما بطيء الزوال، كالشيب والشباب‏.‏

العرض

انبساط في خلاف جهة الطول‏.‏ وما يعرض في الجوهر، مثل الألوان والطعوم والذوق واللمس وغيرها، مما يستحيل بقاؤه بعد وجوده‏.‏

العرف

ما استقرت النفوس عليه بشهادة العقول،وتلقته الطبائع بالقبول، وهو حجة أيضاً، لكنه أسرع إلى الفهم، وكذا العادة، هي ما استمر الناس عليه على حكم العقول وعادوا إليه مرة بعد أخرى‏.‏

العرفي

ما يتوقف على فعل، مثل المدح والثناء‏.‏

والعرفية الخاصة‏:‏ هي العرفية العامة مع قيد اللا دوام بحسب الذات، وهي إن كانت موجبة، كما مر من قولنا‏:‏ كل كاتب متحرك الأصابع ما دام كاتباً لا دائماً، فتركيبها من موجبة عرفية عامة وهي الجزء الأول، وسالبة مطلقة عامة وهي مفهوم اللادوام، وإن كانت سالبة كما تقدم من قولنا‏:‏ لا شيء من الكاتب ساكن الأصابع ما دام كاتباً لا دائماً، فتركيبها من سالبة عرفية عامة، وموجبة مطلقة عامة‏.‏

والعرفية العامة‏:‏ هي التي حكم فيها بدوام ثبوت المحمول للموضوع أو سلبه عنه، ما دام ذات الموضوع متصفاً بالعنوان، مثاله إيجاباً‏:‏ كل كاتب متحرك الأصابع ما دام كاتباً، ومثاله سلباً‏:‏ لا شيء من الكاتب ساكن الأصابع ما دام كاتباً‏.‏

العزل

صرف الماء عن المرأة حذراً عن الحمل‏.‏

العزلة

هي الخروج عن مخاطبة الخلق بالانزواء والانقطاع‏.‏

العزيمة

في اللغة‏:‏ عبارة عن الإرادة المؤكدة، قال الله تعالى‏:‏ ‏"‏ولم نجد له عزماً‏"‏ أي لم يكن له قصد مؤكد في الفعل بما أمر به‏.‏ وفي الشريعة‏:‏ اسم لما هو أصل المشروعات، غير متعلق بالعوارض‏.‏

العصب

إسكان الحرف الخامس المتحرك، كإسكان لام مفاعلَتن ليبقى مفاعلْتن فينقل إلى‏:‏ مفاعيلن، ويسمى‏:‏ معصوباً‏.‏

العصبة بغيره

هي النسوة اللاتي فرضهن النصف والثلثان يصرن عصبة بإخوتهن‏.‏

العصبة بنفسه

هي كل ذكر لا يدخل في نسبته إلى الميت أنثى‏.‏

العصبة مع غيره

هي كل أنثى تصير عصبة مع أنثى أخرى، كالأخت مع البنت‏.‏

العِصمة

ملكة اجتناب المعاصي مع التمكن منها‏.‏

والعصمة المقومة‏:‏ هي التي يثبت بها الإنسان قيمة بحيث من هتكها فعليه القصاص أو الدية‏.‏

والعصمة المؤثمة‏:‏ هي التي يجعل من هتكها آثماً‏.‏

العصيان

هو ترك الانقياد‏.‏

العضب

هو حذف الميم من مفاعلتن ليبقى فاعلتن، فينقل إلى مفتعلن ويسمى‏:‏ معضوباً‏.‏

العطف

تابع يدل على معنى مقصود بالنسبة مع متبوعه، يتوسط بينه وبين متبوعه أحد الحروف العشرة، مثل‏:‏ قام زيد وعمرو، فعمرو تابع مقصود بنسبة القيام إليه مع زيد‏.‏

عطف البيان

تابع غير صفة يوضح متبوعه، فقوله‏:‏ تابع شامل لجميع التوابع، وقوله‏:‏ غير صفة خرج عنه الصفة، وقوله‏:‏ يوضح متبوعه خرج عنه التوابع الباقية، لكونها غير موضحة لمتبوعها، نحو أقسم بالله أبو حفص عمر، فعمر، تابع غير صفة يوضح متبوعه‏.‏

عطف البيان

هو التابع الذي يجيء إيضاح نفس سابقة باعتبار الدلالة على معنى فيه، كما في الصفة‏.‏ وقيل‏:‏ عطف البيان، اسم غير صفة يجري مجرى التفسير‏.‏

العفة

هيئة للقوة الشهوية متوسطة بين الفجور، الذي هو إفراط هذه القوة، والخمود الذي هو تفريطها، فالعفبف من يباشر الأمور على وفق الشرع والمروءة‏.‏

العُقاب

القلم، وهو العقل الأول، وجد أولاً لا عن سبب، إذ لا موجب للفيض الذاتي الذي ظهر أولاً بهذا الموجود الأول غير العناية، فلا يقابله طلب استعداد قابل قطعاً، فإنه أول مخلوق إبداعي، فلما كان العقل الأول أعلى وأرفع مما وجد في عالم القدس سمي بالعقاب، الذي هو أرفع صعوداً في طيرانه نحو الجو من الطيور‏.‏

العقار

ما له أصل وقرار، مثل‏:‏ الأرض والدار‏.‏

العقائد

ما يقصد فيه نفس الاعتقاد دون العمل‏.‏

العقد

ربط أجزاء التصرف بالإيجاب والقبول شرعاً‏.‏

العُقر

بالضم‏:‏ مقدار أجرة الوطء، لو كان الزنا حلالاً، وقيل‏:‏ مهر مثلها‏.‏

وقيل‏:‏ في الحرة‏:‏ عشر مهر مثلها، إن كانت بكراً، ونصف عشرها إن كانت ثيباً، وفي الأمة، عشر قيمتها، إن كانت بكراً، ونصف عشرها إن كانت ثيباً‏.‏

العقل

هو حذف الحرف الخامس المتحرك من مفاعلتن، وهي اللام، ليبقى‏:‏ مفاعلتن، فينقل إلى مفاعلن، ويسمى‏:‏ معقولاً‏.‏

وجوهر مجرد عن المادة في ذاته، مقارن لها في فعله، وهي النفس الناطقة التي يشير إليها كل أحد بقوله‏:‏ أنا، وقيل‏:‏ العقل‏:‏ جوهر روحاني خلقه الله تعالى متعلقاً ببدن الإنسان، وقيل‏:‏ العقل‏:‏ نور في القلب يعرف الحق والباطل، وقيل‏:‏ العقل‏:‏ جوهر مجرد عن المادة يتعلق بالبدن تعلق التدبير والتصرف،

وقيل‏:‏ قوة للنفس الناطقة، وهو صريح بأن القوة العاقلة أمر مغاير للنفس الناطقة، وأن الفاعل في التحقيق هو النفس والعقل آلة لها، بمنزلة السكين بالنسبة إلى القاطع، وقيل‏:‏ العقل والنفس والذهن، واحد، إلا أنها سميت عقلاً لكونها مدركة، وسميت نفساً لكونها متصرفة، وسميت ذهناً لكونها مستعدة للإدراك‏.‏ وما يعقل به حقائق الأشياء، قيل‏:‏ محله الرأس، وقيل‏:‏ محله القلب‏.‏ وهو مأخوذ من‏:‏ عقال البعير، يمنع ذوي العقول من العدول عن سوء السبيل، والصحيح أنه جوهر مجرد يدرك الفانيات بالوسائط والمحسوسات بالمشاهدة‏.‏

والعقل المستفاد‏:‏ هو أن تحضر عنده النظريات التي أدركها بحيث لا تغيب عنه‏.‏

والعقل بالفعل‏:‏ هو أن تصير النظريات مخزونة عند القوة العاقلة بتكرار الاكتساب، بحيث تحصل لها ملكة الاستحضار متى شاءت من غير تجشم كسب جديد، لكنه لا يشاهدها بالفعل‏.‏ والعقل بالملكة‏:‏ هو علم بالضروريات، واستعداد النفس بذلك لاكتساب النظريات‏.‏

والعقل الهيولاني‏:‏ هو الاستعداد المحض لإدراك المعقولات، وهي قوة محضة خالية عن الفعل كما للأطفال، وإنما نسب إلى الهيولى لأن النفس في هذه المرتبة تشبه الهيولى الأولى الخالية في حد ذاتها من الصور كلها‏.‏

العكس

في اللغة‏:‏ عبارة عن رد الشيء إلى سننه، أي على طريقه الأول، مثل عكس المرآة، إذا ردت بصرك بصفائها إلى وجهك بنور عينك، وفي اصطلاح الفقهاء‏:‏ عبارة عن تعليق نقيض الحكم المذكور بنقيض علته المذكورة، رداً إلى أصل آخر، كقولنا‏:‏ ما يلزم بالنذر يلزم بالشروع، كالحج، وعكسه‏:‏ ما لم يلزم بالنذر لم يلزم بالشروع، فيكون العكس على هذا ضد الطرد‏.‏ وهو التلازم في الانتقاء بمعنى كلما لم يصدق الحد لم يصدق المحدود، وقيل‏:‏ العكس عدم الحكم لعدم العلة‏.‏

والعكس المستوي‏:‏ هو عبارة عن جعل الجزء الأول من القضية ثانياً، والجزء الثاني أولاً، مع بقاء الصدق والكيف بحالهما، كما إذا أردنا عكس قولنا‏:‏ كل إنسان حيوان، بدلنا جزأيه، وقلنا‏:‏ بعض الحيوان إنسان، أو عكس قولنا‏:‏ لا شيء من الإنسان بحجر، قلنا لا شيء من الحجر بإنسان‏.‏ وعكس النقيض‏:‏ هو جعل نقيض الجزء الثاني جزءاً أولاً، ونقيض الأول ثانياً مع بقاء الكيف والصدق بحالهما، فإذا قلنا‏:‏ كل إنسان حيوان، كان عكسه‏:‏ كل ما ليس بحيوان ليس بإنسان‏.‏

وعكس النقيض‏:‏ هو جعل نقيض المحمول موضوعاً ونقيض المرفوع محمولاً‏.‏

العلاقة

بكسر العين، يستعمل في المحسوسات، وبالفتح، في المعاني، وفي الصحاح‏:‏ العلاقة، بالكسر‏:‏ علاقة القوس والسوط، ونحوهما، وبالفتح، علاقة الخصومة والمحبة، ونحوهما‏.‏ وشيء بسببه يستصحب الأول الثاني، كالعملية والتضايف‏.‏

العلم

هو الاعتقاد الجازم المطابق للواقع، وقال الحكماء‏:‏ هو حصول صورة الشيء في العقل، والأول أخص من الثاني، وقيل‏:‏ العلم هو إدراك الشيء على ما هو به، وقيل‏:‏ زوال الخفاء من المعلوم، والجهل نقيضه، وقيل‏:‏ هو مستغنٍ عن التعريف، وقيل‏:‏ العلم‏:‏ صفة راسخة تدرك بها الكليات والجزئيات، وقيل‏:‏ العلم، وصول النفس إلى معنى الشيء، وقيل‏:‏ عبارة عن إضافة مخصوصة بين العاقل والمعقول، وقيل‏:‏ عبارة عن صفةٍ ذات صفة‏.‏

وقيل‏:‏ ما وضع لشيء، وهو العلم القصدي، أو غلب، وهو العلم الاتفاقي الذي يصير علماً لا بوضع واضع، بل بكثرة الاستعمال مع الإضافة أو اللازم لشيء بعينه خارجاً أو ذهناً ولم تتناوله السببية‏.‏ وينقسم إلى قسمين‏:‏ قديم، وحادث، فالعلم القديم هو القائم بذاته تعالى، ولا يشبه بالعلوم المحدثة للعباد، والعلم المحدث ينقسم إلى ثلاثة أقسام‏:‏ بديهي، وضروري، واستدلالي‏.‏ فالبديهي، ما لا يحتاج إلى تقديم مقدمة، كالعلم بوجود نفسه، وأن الكل أعظم من الجزء، والضروري، ما لا يحتاج فيه إلى تقديم مقدمة، كالعلم بثبوت الصانع وحدوث الأعراض‏.‏ والاستدلالي، هو الذي يحصل بدون نظر وفكر، وقيل‏:‏ هو الذي لا يكون تحصيله مقدوراً للعبد‏.‏

العلم الاكتسابي

هو الذب يحصل بمباشرة الأسباب‏.‏

العلم الإلهي

علم باعث عن أحوال الموجودات التي لا تفتقر في وجودها إلى المادة‏.‏ وقيل‏:‏ هو الذي لا يفتقر في وجوده إلى الهيولى‏.‏

العلم الانطباعي

هو حصول العلم بالشيء بعد حصول صورته في الذهن، ولذلك يسمى‏:‏ علماً حصولياً‏.‏

العلم الانفعالي

ما أخذ من الغير‏.‏

علم البديع

هو علم يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية مطابقة الكلام لمقتضى الحال، ورعاية وضوح الدلالة، أي الخلو عن التعقيد المعنوي‏.‏

علم البيان

علم يعرف به إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة في وضوح الدلالة عليه‏.‏

علم الجنس

ما وضع لشيء بعينه ذهناً، كأسامة، فإنه موضوع للمعهود في الذهن‏.‏

العلم الحضوري

هو حصول العلم بالشيء بدون حصول صورته بالذهن، كعلم زيد لنفسه‏.‏

العلم الطبيعي

هو العلم الباحث عن الجسم الطبيعي من جهة ما يصح عليه من الحركة والسكون‏.‏

العلم الفعلي

ما لا يؤخذ من الغير‏.‏

علم الكلام

علم باحث عن الأعراض الذاتية للموجود من حيث هو على قاعدة الإسلام‏.‏

علم المعاني

هو علم يعرف به أحوال اللفظ العربي الذي يطابق مقتضى الحال‏.‏

علم اليقين

ما أعطى الدليل بتصور الأمور على ما هي عليه‏.‏

العلة

لغةً‏:‏ عبارة عن معنى يحل بالمحل فيتغير به حال المحل بلا اختيار، ومنه يسمى المرض، علة، لأنه بحلوله يتغير حال الشخص من القوة إلى الضعف، وقيل‏:‏ هي ما يتوقف عليه وجود الشيء ويكون خارجاً مؤثراً فيه‏.‏ وشريعةً‏:‏ عبارة عما يجب الحكم به معه، والعلة في العروض‏:‏ التغيير في الأجزاء الثمانية، إذا كان في العروض والضرب‏.‏

العلة التامة

مل يجب وجود المعلول عندها، وقيل‏:‏ العلة التامة، جملة ما يتوقف عليه وجود الشيء، وقيل‏:‏ هي تمام ما يتوقف عليه وجود الشيء، بمعنى أنه لا يكون وراءه شيء يتوقف عليه‏.‏

علة الشيء

ما يتوقف عليه ذلك الشيء، وهي قسمان‏:‏ الأول‏:‏ ما تقوم به الماهية من أجزائها، وتسمى‏:‏ علة الماهية، والثاني‏:‏ ما يتوقف عيه اتصاف الماهية المتقومة بأجزائها بالوجود الخارجي، وتسمى علة الوجود، وعلة الماهية، إما لأنه لا يجب بها وجود المعلول بالفعل بل بالقوة، وهي العلة المادية، وإما لأنه يجب بها وجوده، وهي العلة الصورية، وعلة الوجود، إما أن يوجد منها المعلول، أي يكون مؤثراً في المعلول موجوداً له، وهي العلة الفاعلية، أو لا ، وحينئذ إما أن يكون المعلول لأجلها، وهي العلة الغائية، أو لا، وهي الشرط إن كان وجودياً، وارتفاع الموانع إن كان عدمياً‏.‏

العلة الصورية

ما يوجد الشيء بالفعل‏.‏

العلة الغائية

ما يوجد الشيء لأجله‏.‏

العلة الفاعلية

ما يوجد الشيء لسببه‏.‏

العلة المادية

ما يوجد الشيء بالقوة‏.‏

العلة المعدة

هي العلة التي يتوقف وجود المعلول عليها من غير أن يجب وجودها مع وجوده، كالخطوات‏.‏

العلة الناقصة

بخلاف ذلك‏.‏

العلي لنفسه

هو الذي يكون له الكمال الذي يستغرق به جميع الأمور الوجودية، والنسب العدمية، محمودة عرفاً وعقلاً وشرعاً، أو مذمومة كذلك‏.‏

العماء

هو المرتبة الأحدية‏.‏

العمروية

مثل الواصلية، إلا أنهم فسقوا الفريقين في قضية عثمان وعلي رضي الله عنهما، وهم منسوبون إلى عمرو بن عبيد، وكان من رواة الحديث معروفاً بالزهد، تابع واصل بن عطاء في القواعد وزاد عليه تعميم التفسيق‏.‏

العمرى

هبة شيء مدة عمر الموهوب له، أو الواهب، بشرط الاسترداد بعد موت الموهوب له، مثل أن يقول‏:‏ داري لك عمرى، فتمليكه صحيح وشرطه باطل‏.‏

العمق

البعد المقاطع للطول والعرض‏.‏

العموم

في اللغة‏:‏ عبارة عن إحاطة الأفراد دفعة، وفي اصطلاح أهل الحق‏:‏ ما يقع به الاشتراك في الصفات، سواء كان في صفات الحق، كالحياة والعلم، أو صفات الخلق، كالغضب والضحك، وبهذا الاشتراك يتم الجمع وتصح نسبته إلى الحق والإنسان‏.‏

العنادية

هم الذين ينكرون حقائق الأشياء ويزعمون أنها أوهام وخيالات كالنقوش على الماء‏.‏ وهي القضية التي يكون الحكم فيها بالتنافي لذات الجزأين مع قطع النظر عن الواقع، كما بين الفرد والزوج، والحجر والشجر، وكون زيد في البحر وأن لا يغرق‏.‏

العندية

هم الذين يقولون‏:‏ إن حقائق الأشياء تابعة للاعتقادات، حتى إن اعتقدنا الشيء جوهراً فجوهر، أو عرضاً فعرض، أو قديماً فقديم، أو حادثاً فحادث‏.‏

العنصر

هو الأصل الذي تتألف منه الأجسام المختلفة الطباع، وهو أربعة‏:‏ الأرض، والماء، والنار، والهواء‏.‏ والعنصر الثقيل‏:‏ ما كانت حركته إلى الأسفل، فإن كان جميع حركته إلى السفل فثقيل مطلق، وهو الأرض، وإلا فبالإضافة، وهو الماء‏.‏ والعنصر الخفيف‏:‏ ما كان أكثر حركاته إلى جهة الفوق، فإن كان جميع حركته إلى الفوق، فخفيف مطلق، وهو النار، وإلا فبالإضافة، وهو الهواء‏.‏

العنقاء

هو الهباء الذي فتح الله فيه أجساد العالم، مع أنه لا عين له في الوجود إلا بالصورة التي فتحت فيه، وإنما سمي بالعنقاء لأنه يسمع بذكره ويعقل، ولا وجود له في عينه‏.‏

العنين

هو من لا يقدر على الجماع لمرض أو كبر سن، أو يصل إلى الثيب دون البكر‏.‏

العهد

حفظ الشيء ومراعاته حالاً بعد حال، هذا أصله، ثم استعمل في الموثق الذي تلزم مراعاته، وهو المراد‏.‏

والعهد الخارجي‏:‏ هو الذي يذكر قبله شيء‏.‏

والعهد الذهني‏:‏ هو الذي لم يذكر قبله شيء‏.‏

العهدة

هي ضمان الثمن للمشتري إن استحق المبيع، أو وجد فيه عيب‏.‏

العوارض الذاتية

هي التي تلحق الشيء لما هو، كالتعجب اللاحق لذات الإنسان، أو لجزئه، كالحركة بالإرادة اللاحقة للإنسان بواسطة أنه حيوان، أو بواسطة أمرٍ خارج عنه مساوٍ له، كالضحك العارض للإنسان بواسطة التعجب‏.‏

العوارض السماوية

ما لا يكون لاختيار العبد فيه مدخل، على معنى أنه نازل من السماء، كالصغر، والجنون، والنوم‏.‏

العوارض المكتسبة

هي التي يكون لكسب العباد مدخل فيها بمباشرة الأسباب، كالسكر، أو بالتقاعد عن المزيد، كالجهل‏.‏

عود الشيء على موضوعه بالنقض

عبارة عن كون ما شرع لمنفعة العباد ضرراً لهم، كالأمر بالبيع والاصطياد، فإنهما شرعا لمنفعة العباد، فيكون الأمر بهما للإباحة، فلو كان الأمر بهما للوجوب لعاد الأمر على موضوعه بالنقض، حيث يلزم الإثم والعقوبة بتركه‏.‏

العول

في اللغة‏:‏ الميل إلى الجور والرفع، وفي الشرع‏:‏ زيادة السهام على الفريضة، فتعول المسألة إلى سهام الفريضة، فيدخل النقصان عليهم بقدر حصصهم‏.‏

عيال الرجل

هو الذي يسكن معه وتجب نفقته عليه، كغلامه، وامرأته، وولده الصغير‏.‏

العيب الفاحش

بخلاف العيب اليسير، وهو ما لا يدخل نقصانه تحت تقويم المقومين‏.‏

العيب اليسير

هو ما ينقص من مقدار ما يدخل تحت تقويم المقومين، وقدروه في العروض في العشرة بزيادة نصف، وفي الحيوان درهم، وفي العقار درهمين‏.‏

العين الثابتة

هي حقيقة في الحضرة العلمية ليست بموجودة في الخارج، بل معدومة ثابتة في علم الله تعالى‏.‏

عين اليقين

ما أعطته المشاهدة والكشف‏.‏

العينة

هي أن يأتي الرجل رجلاً ليستقرضه فلا يرغب المقرض في الإقراض طمعاً في الفضل الذي لا ينال بالقرض، فيقول‏:‏ أبيعك هذا الثوب باثني عشر درهماً إلى أجل، وقيمته عشرة، ويسمى‏:‏ عينة، لأن المقرض أعرض عن القرض إلى بيع العين‏.‏

باب الغين

الغاية

ما لأجله وجود الشيء‏.‏

الغبطة

عبارة، عن تمني حصول النعمة لك، كما كان حاصلاً لغيرك، من غير تمني زوالها عنه‏.‏

الغبن الفاحش

هو ما لا يدخل تحت تقويم المقومين، وقيل‏:‏ ما لا يتغابن الناس فيه‏.‏

الغبن اليسير

هو ما يقوم به مقوم واحد‏.‏

الغراب

الجسم الكلي، وهو أول صورة قبله الجوهر الهبائي، وبه عم الخلاء، وهو امتداد متوهم من غير جسم، وحيث قبل الجسم الكلي من الأشكال الاستدارة علم أن الخلاء مستدير، ولما كان هذا الجسم أصل الصورة الجسمية الغالي عليها غسق الإمكان وسواده، فكان في غاية البعد من عالم القدس وحضرة الأحدية، سمي بالغراب الذي هو مثلٌ في البعد والسواد‏.‏

الغرابة

كون الكلمة وحشيةً غير ظاهرة المعنى، ولا مألوفة الاستعمال‏.‏

الغرابية

قوم قالوا‏:‏ محمد صلى الله عليه وسلم بعلي، رضي الله عنه، أشبه من الغراب بالغراب، والذباب بالذباب، فبعث الله جبرائيل عليه السلام إلى علي فغلط جبرائيل، فيلعنون صاحب الريش، يعنون به جبرائيل‏.‏

الغرر

ما يكون مجهول العاقبة لا يدرى أيكون أم لا‏.‏

الغرة

من العبيد‏:‏ هو الذي يكون ثمنه نصف عشر الدية‏.‏

الغرور

هو سكون النفس إلىما يوافق الهوى، ويميل إليه الطبع‏.‏

الغريب

من الحديث‏:‏ ما يكون إسناده متصلاً إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولكن يرويه واحد، إما من التابعين، أو من أتباع التابعين‏.‏

الغشاوة

ما يتركب على وجه مرآة القلب من الصدأ، وثكل ويكل عين البصيرة، ويعلو وجه مرآتها‏.‏

الغصب

في اللغة‏:‏ أخذ الشيء ظلماً، مالاً كان أو غيره، في آداب البحث‏:‏ هو منع مقدمة الدليل على نفيها قبل إقامة المعلل الدليل على ثبوتها، سواء كان يلزم منه إثبات الحكم المتنازع فيه ضمناً، أو لا‏.‏ وفي الشرع‏:‏ أخذ مال متقوم محترم بلا إذن مالكه، بلا خفية، فالغضب لا يتحقق في الميتة، لأن ليست بمال، وكذا في الحر، ولا في خمر المسلم، لأنها ليست بمتقومة، ولا في مال الحربي، لأنه ليس بمحترم، وقوله‏:‏ بلا إذن مالكه احتراز عن الوديعة، وقوله‏:‏ بلا خفية، ليخرج السرقة‏.‏

الغضب

تغير يحصل عند غليان دم القلب ليحصل عنه التشفي للصدر‏.‏

الغفلة

متابعة النفس على ما تشتهيه، وقال سهل‏:‏ الغفلة إبطال الوقت بالبطالة، وقيل‏:‏ الفغلة عن الشيء، هي ألا يخطر ذلك بباله‏.‏

الغلة

ما يرده بيت المال، ويأخذه التجار، من الدراهم‏.‏ والضريبة التي ضرب المولى على العبد‏.‏

الغنيمة

اسم لما يؤخذ من أموال الكفرة بقوة الغزاة، وقهر الكفرة على وجه يكون فيه إعلاء كلمة الله تعالى، وحكمه أن يخمس، وسائره للغانمين خاصة‏.‏

الغوث

هو القطب حينما يلتجأ إليه، ولا يسمى في غير ذلك الوقت‏:‏ غوثاً‏.‏

الغول

المهلك، وكل ما اغتال الشيء فأهلكه فهو غول‏.‏

الغيب المكنون والغيب المصون

هو السر الذاتي وكنهه الذي لا يعرفه إلا هو، ولهذا كان مصوناً عن الأغيار، ومكنوناً عن العقول والأبصار‏.‏

غيب الهوية وغيب المطلق

هو ذات الحق باعتبار اللا تعين‏.‏

الغيبة

غيبة القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق، بل من أحوال نفسه بما يرد عليه من الحق، إذا عظم الوارد واستولى عليه سلطان الحقيقة، فهو حاضر بالحق غائب عن نفسه وعن الخلق، ومما يشهد على هذا قصة النسوة اللاتي قطعن أيديهن حين شاهدن يوسف، فإذا كانت مشاهدة جمال يوسف مثل هذا فكيف يكون مشاهدة أنوار ذي الجلال‏.‏

الغِيبة بكسر الغين

أن تذكر أخاك بما يكرهه، فإن كان فيه فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته، أي قلت عليه ما لم يفعله‏.‏ وذكر مساوئ الإنسان في غيبته وهي فيه، وإن بم تكن فيه فهي بهتان، وإن واجهه فهو شتم‏.‏

غير المنصرف

ما فيه علتان من تسع، أو واحدة منها تقوم مقامهما، ولا يدخله الجر مع التنوين‏.‏

الغيرة

كراهة شركة الغير في حقه‏.‏

الغين

دون الرين، وهو الصدأ، فإن الصدأ حجاب رقيق يزول بالتصفية ونور التجلي لبقاء الإيمان معه، والرين، هو الحجاب الكثيف الحائل بين القلب والإيمان، ولهذا قالوا‏:‏ الغين، هو الاحتجاب عن الشهود مع صحة الاعتقاد‏.‏

باب الفاء

الفاحشة

هي التي توجب الحد في الدنيا والعذاب في الآخرة‏.‏

الفاسد

هو الصحيح بأصله لا بوصفه، ويفيد الملك عند اتصال الفيض به، حتى لو اشترى عبداً بخمر وقبضه وأعتقه يعتق، وعند الشافعي‏:‏ لا فرق بين الفاسد والباطل‏.‏ وما كان مشروعاً في نفسه فاسد المعنى متن وجه الملازمة، وما ليس بمشروع إتيانه بحكم الحال مع تصور الانفصال في الجملة، كالبيع عند أذان الجمعة‏.‏

الفاسق

من شهد ولم يعمل واعتقد‏.‏

الفاصلة الصغرى

هي ثلاث متحركات بعدها ساكن، نحو‏:‏ بلغا، ويدكم‏.‏

الفاصلة الكبرى

هي أربع متحركات بعدها ساكن، نحو‏:‏ بلغكم، ويعدكم‏.‏

الفاعل

ما أسند إليه الفعل أو شبهة على جهة قيامه به، أي على جهة قيام الفعل، ليخرج عنه مفعول ما لم يسم فاعله‏.‏ والفاعل المختار‏:‏ هو الذي يصح أن يصدر عنه الفعل مع قصد وإرادة‏.‏

الفترة

خمود نار البداية المحرقة بتردد آثار الطبيعة المخدرة للقوة الطلبية‏.‏

الفتنة

ما يتبين به حال الإنسان من الخير والشر، يقال‏:‏ فتنت الذهب بالنار، إذا أحرقته بها لتعلم أنه خالص أو مشوب، ومنه‏:‏ الفتان، وهو الحجر الذي يجرب به الذهب والفضة‏.‏

الفتوح

عبارة عن حصول شيء مما لم يتوقع ذلك منه‏.‏

 الفتوة

في اللغة‏:‏ السخاء والكرم، وفي اصطلاح أهل الحقيقة‏:‏ هي أن تؤثر الخلق على نفسك بالدنيا والآخرة‏.‏

الفجور

هو هيئة حاصلة للنفس بها يباشر أمور على خلاف الشرع والمروءة‏.‏

الفحشاء

هو ما ينفر عنه الطبع السليم، ويستنقصه العقل المستقيم‏.‏

الفخر

التطاول على الناس بتعديد المناقب‏.‏

الفداء

أن يترك الأمير الأسير الكافر ويأخذ مالاً أو أسيراً مسلماً في مقابلته‏.‏

الفراسة

في اللغة‏:‏ التثبت والنظر، وفي اصطلاح أهل الحقيقة‏:‏ هي مكاشفة اليقين ومعاينة الغيب‏.‏

الفراش

هو كون المرأة متعينة للولادة لشخص واحد‏.‏

الفرائض

علم يعرف به كيفية توزيع التركة على مستحقيها‏.‏

الفرح

لذة في القلب لنيل المشتهى‏.‏

الفرد

ما يتناول شيئاً واحداً دون غيره‏.‏

الفرض

ما ثبت بدليل قطعي لا شبهة فيه، ويكفر جاحده ويعذب تاركه‏.‏

الفرع

خلاف الأصل، وهو اسم لشيء يبنى على غيره‏.‏

الفرق الأول

هو الاحتجاب بالخلق عن الحق، وبقاء رسوم الخلقية بحالها‏.‏

الفرق الثاني

هو شهود قيام الخلق بالحق، ورؤية الوحدة في الكثرة، والكثرة في الوحدة، من غير احتجاب بأحدهما عن الآخر‏.‏

فرق الجمع

هو تكثر الواحد بظهوره في المراتب التي هي ظهور شئون الذات الأحدية، وتلك الشئون في الحقيقة اعتبارات محضة لا تحقق لها إلا عند بروز الواحد بصورها‏.‏

فرق الوصف

ظهور الذات الأحدية بأوصافها في الحضرة الواحدية‏.‏

الفرقان

هو العلم التفصيلي الفارق بين الحق والباطل‏.‏

الفساد

زوال الصورة عن المادة بعد أن كانت حاصلة، والفساد عند الفقهاء‏:‏ ما كان مشروعاً بأصله غير مشروع بوصفه، وهو مرادف للبطلان عند الشافعي، وقسم ثالث مباين للصحة والبطلان عندنا‏.‏

فساد الوضع

هو عبارة عن كون العلة معتبرة في نقيض الحكم بالنص أو الإجماع، مثل تعليل أصحاب الشافعي لإيجاب الفرقة بسبب إسلام أحد الزوجين‏.‏

الفصاحة

في اللغة‏:‏ عبارة عن الإبانة والظهور، وهي في المفرد‏:‏ خلوصه من تنافر الحروف والغرابة ومخالفة القياس، وفي الكلام‏:‏ خلوصه من ضعف التأليف وتنافر الكلمات مع فصاحتها، احترز به على نحو‏:‏ زيد أجلل، وشعره مستشزر، وأنفه مسرج، وفي المتكلم‏:‏ ملكة يقتدر بها على التعبير عن المقصود بلفظ فصيح‏.‏

الفصل

كل يحمل على الشيء في جواب أي شيء هو في جوهره، كالناطق والحساس، فالكلي جنس يشمل سائر الكليات، وبقولنا‏:‏ يحمل على الشيء في جواب أي شيء هو، يخرج النوع والجنس والعرض العام، لأن النوع والجنس يقالان في جواب ما هو، لا في جواب أي شيء هو? والعرض العام لا يقال في الجواب أصلاً، وبقولنا‏:‏ في جوهره، يخرج الخاصة، لأنها، وإن كانت مميزة لكن لا في جوهره وذاته، وهو قريب إن ميز الشيء عن مشاركاته في الجنس القريب، كالناطق للإنسان، أو بعيد، إن ميزه عن مشاركاته في الجنس البعيد، كالحساس للإنسان، والفصل في اصطلاح أهل المعاني‏:‏ ترك عطف بعض الجمل على بعض بحروفه، والفصل‏:‏ قطعة من الباب مستقلة بنفسها منفصلة عما سواها، والفصل المقوم‏:‏ عبارة عن جزء داخل في الماهية، كالناطق مثلاً، فإنه داخل في ماهية الإنسان، ومقوم لها، إذ لا وجود للإنسان، في الخارج، والذهن بدونه‏.‏

الفضل

ابتداء إحسان بلا علة‏.‏

الفضولي

هو من لم يكن ولياً ولا أصيلاً ولا وكيلاً في العقد‏.‏

الفضيخ

هو أن يجعل التمر في إناء، ثم يصب عليه الماء الحار، فيستخرج حلاوته ثم يغلي ويشتد، فهو كالباذق في أحكامه، فإن طبخ أدنى طبخة فهو كالمثلث‏.‏

الفطرة

الجبلة المتهيئة لقبول الدين‏.‏

الفعل

هو الهيئة العارضة للمؤثر في غيره بسبب التأثير، أولاً كالهيئة الحاصلة للقاطع بسبب كونه قاطعاً، وفي اصطلاح النحاة‏:‏ ما دل على معنى في نفسه مقترن بأحد الأزمنة الثلاثة، وقيل‏:‏ الفعل كون الشيء مؤثراً في غيره، كالقاطع مادام قاطعاً‏.‏

والفعل الاصطلاحي‏:‏ هو لفظ ضرب القائم بالتلفظ، والفعل الحقيقي‏:‏ هو المصدر، كالضرب مثلاً، والفعل العلاجي‏:‏ ما يحتاج حدوثه إلى تحريك عضو، كالضرب، والشتم، والفعل الغير العلاجي‏:‏ ما لا يحتاج إليه، كالعلم، والظهر‏.‏

الفقر

عبارة عن فقد ما يحتاج إليه، أما فقد ما لا حاجة إليه فلا يسمى فقراً‏.‏

الفقرة

في اللغة‏:‏ اسم لكل حلي يصاغ على هيئة فقار الظهر، ثم استعير لأجود بيت في القصيدة، تشبيهاً له بالحلي، ثم استعير لكل جملة مختارة من الكلام، تشبيهاً لها بأجود بيت في القصيدة‏.‏

الفقه

هو في اللغة‏:‏ عبارة عن فهم غرض المتكلم من كلامه، وفي الاصطلاح‏:‏ هو العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسب من أدلتها التفصيلية، وقيل‏:‏ هو الإصابة والوقوف على المعنى الخفي الذي يتعلق به الحكم، وهو علم مستنبط بالرأي والاجتهاد، ويحتاج فيه إلى النظر والتأمل، ولهذا لا يجوز أن يسمى الله تعالى فقيهاً، لأنه لا يخفى عليه شيء‏.‏

الفلسفة

التشبه بالإله بحسب الطاقة البشرية لتحصيل السعادة الأبدية، كما أمر الصادق، صلى الله عليه وسلم، في قوله‏:‏ ‏"‏تخلقوا بأخلاق الله‏"‏، أي تشبهوا به في الإحاطة بالمعلومات والتجرد عن الجسمانيات‏.‏

الفداء

البدل الذي يتخلص به المكلف عن مكروه توجه إليه‏.‏

الفكر

ترتيب أمور معلومة للتأدي إلى مجهول‏.‏

الفلك

جسم كرِّي يحيط به سطحان‏:‏ ظاهري وباطني، وهما متوازيان مركزهما واحد‏.‏

الفناء

بالفتح‏:‏ سقوط الأوصاف المذمومة، كما أن البقاء وجود الأوصاف المحمودة والفناء، فناءان‏:‏ أحدهما ما ذكر، وهو بكثرة الرياضة، والثاني عدم الإحساس بعالم الملك والملكوت، وهو بالاستغراق في عظمة الباري ومشاهدة الحق، وإليه أشار المشايخ بقولهم‏:‏ الفقر سواد الوجه في الدارين، يعني الفناء في العالمين‏.‏

فناء الكسر

ما تصل به معداً لمصالحة‏.‏

الفهم

تصور المعنى من لفظ المخاطب‏.‏

الفهوانية

خطاب الحق بطريق المكافحة في عالم المثال‏.‏

الفور

وجوب الأداء في أول أوقات الإمكان، بحيث يلحقه الذم بالتأخير عنه‏.‏

الفئة

هي الطائفة المقيمة وراء الجيش للالتجاء إليهم عند الهزيمة‏.‏

الفيء

ما ورده الله تعالى على أهل دينه من أموال من خالفهم في الدين بلا قتال، إما بالجلاء أو بالمصالحة، على جزية أو غيرها‏.‏ والغنيمة أخص منه، والنفل أخص منها، والفيء‏:‏ ما ينسخ الشمس، وهو من الزوال إلى الغرب، كما أن الظل ما نسخته الشمس، وهو من الطلوع إلى الزوال‏.‏

الفيض الأقدس

هو عبارة عن التجلي الحسي الذاتي الموجب لوجود الأشياء واستعداداتها في الحضرة العلمية، ثم العينية، كما قال‏:‏ كنت كنزاً مخفياً فأحببت أن أعرف، الحديث‏.‏

الفيض المقدس

عبارة عن التجليات الأسمائية الموجبة لظهور ما يقتضيه استعدادات الأعيان في الخارج، فالفيض المقدس، مترتب على الفيض الأقدس، فبالأول تحصل الأعيان الثابتة واستعداداتها الأصلية في العلم، وبالثاني تحصل تلك الأعيان في الخارج مع لوازمها وتوابعها‏.‏